قيل
بقلم رياض المحمداوي
شخصيات ونجوم يدينون بالفضل للراحل عمو زكي
(الزمان) تستذكر معلم الأجيال وسفير الطفولة
يقول عمو زكي (انني ولدت طفــلاً وامــوت وانا طفــل كبيـــر. وإن اشتقتم لرؤيتي ..سترونني بعيون كل الأطفال) .
وقال(ان لنا ماضيا تليدا فقد علم اجدادنا الأوائل العالم كيف يمضون للنور بعد ان كانوا يعيشون في الظلام فيجب علينا ان نكون دائما قرب الشمس)
يقول الحكماء: عش حياتك محسنا حتى وان لم تلق محتاجا. لأن الله تعالى يحب المحسنين.. فالعسر لن يدوم.. والشدة لن تطول .. وتحقيق الحلم يبدأ بالإيمان ثم العمل.. وكل ليل لا بد ان يتبعه فجر جديد. قليل من الناس الذين يهبون حياتهم لتحقيق هدف انساني يحقق لشريحة من الناس حق مشروع يراه يتحقق ويكبر حتى يكون احد اساسيات المجتمع وذا أهمية إنسانية يحترمها الجميع ويحاول الاسهام في نمائها من اجل تأسيس مجتمع سليم ومستقبل واعد. فقد كان للمربي العراقي الكبير دورا عظيما في تأسيس هذا العالم الشفاف والمهم في جميع المجتمعات, ألا وهو عالم الطفولة والتربية واثاره النفسية السليمة على المجتمع .
فقد كان دور هذا المربي العراقي الكبير ذا فضل كبير على مجتمعنا العراقي والعربي كما هو نور الشمس . انه المربي الكبير ومؤسس عالم الطفولة في العراق والوطن العربي .
الكاتب والإعلامي والفنان عمـــو زكـــي
عرف عمو زكي من خلال تلفزيون وإذاعة بغداد وفي خمسينيات القرن الماضي عندما كان البث مباشرا علما ان تلفزيون بغداد كان اول تلفزيون يبث في الشرق الأوسط . كمقدم ومعد أول برنامج يهتم بالطفولة على اسمه (برنامج عمو زكي يا أطفال) ومَن مِن تلك الأجيال لا يتذكر هذا البرنامج الذي كان يتابعه جميع أطفال العراق وكان عندما يحين موعده تكون الشوارع خالية من أطفال العراق. فقد اشتهر هذا البرنامج وبرامج أخرى تخص الطفولة إلى ستينيات وبداية سبعينيات القرن المنصرم.
تشريع قانون حقوق الطفل
عمو زكي شخصية عراقية عرفه أطفال العراق منذ عام 1934 حتــى عام 1978 . فهو من كبار المربين العراقيين والعرب الأوائل والذي أسّس برامج الطفل والطفولة وأعدّها من خلال الإذاعة والتلفزيون العراقي . فقد كان يهتم بالنشاطات الصفية في المدارس العراقية. فهو اول من اهتم بالطفولة في العراق والعالم العربي.. من خلال نشاطاته الترفيهية والرياضية المختلفة مما عكس اثارها على صحة الطفل النفسية والبدنية والتربوية فأحدث بذلك مجتمعا صحيحا خاليا من الامراض النفسية .
مجتمع طموح ناجح متعلم .فكان ذو فضل كبير على أجيال عراقية متعلمة ساهمت في بناء المجتمع العراقي والعربي. فكان زكي خير سفير للطفل والطفولة الأوائل وأول من نادى في الاهتمام بعالم الطفولة وضمان حقوق الطفل المشروعة وتشريع القوانين التي تخص حماية الطفل العربي من العنف والاستغلال غير المشروع للطفل، فكان من كبار المدافعين الأوائل عن حماية الطفل العراقي والعربي فهو يستحق لقب رائد الطفولة ومؤسس عالمها الأول في الوطن العربي . فيجب على المجتمع العراقي والعربي عدم نسيان هذه الشخصية المربية الكبيرة واناشد منظمات المجتمع المدني ان تتبنى تكريم هذه الشخصية الوطنية العراقية المربية من خلال جعل يوما في السنة احياء لذكراه عرفانا لما قدمه من جهد كبير لخدمة الطفل والطفولة في العراق بتشييد نصب تذكاري له كرمز عراقي كبير خدم المجتمع والطفل العراقي والعربي فالشعوب تتباهى برموزها ومبدعيها وهذا الرجل يستحق بتاريخه المشرف كل التقدير والاحترام لما أسّس ووهب حياته لمشروع انساني كبير كان وقعه كبيرا لخدمة الطفل العراقي والعربي
نبذة عن حياته
ولد (زكي مكي قاسم الحسني) الشهير بـ (عمو) زكي في بغداد في منطقه الفضل محلة (القرة غول) عام 1912 . من ابوين عراقيين وقد عرف منذ نشأته بحبه للأطفال حيث عرف معاناة الطفولة وصعوبتها من خلال المعاناة التي حصلت به في طفولته التي كانت قاسية نوع ما فقرر ان يفعل شيئا جديداً يضمن للطفولة حقوقها المسلوبة في مجتمعاتنا العربية آنذاك والمحرومة من ابسط حقوق الطفولة.
فقد أصدر أول برنامج له في تاريخ العراق يخص الطفولة عرف بـبرنامج (جنة الأطفال) وكان في منتصف الثلاثينات ، بعد ان بدأت إذاعة بغداد بثها المحدود وكان قد استقطب شريحة كبيرة من الأطفال والعوائل العراقية فهو من انجح البرامج التي اشتهر بها المرحوم عمو زكي في العراق والدول المجاورة ثم الوطن العربي لكون اكثرهم كان يستمع لإذاعة بغداد التي سبقت الدول العربية والدول المجاورة في انشاء عالم الإذاعة والتلفزيون بسنين طويلة .وقد استمر في تقديم برامج التربية وعالم الطفولة وقد أسس قسما خاصا في الإذاعة والتلفزيون اسمه قسم برامج الطفولة واستقطب العديد من الأشخاص الذين يكنون حبا لهذا العالم فحرص على تدريبهم وتطوير قدراتهم الفنية من اجل ان يكونوا مؤهلين لدخول هذا العالم. ومن تلامذته الفنان الكبير الأستاذ محمد عطا سعيد والأستاذ الفنان المخرج طالب السعد ونجم عبد الله وكثيرين الصغار ممن اصبحوا نجوما كبارا في عالم الإذاعة والطفولة. واذكر منهم الفنانة الكبيرة هناء محمد واختها سناء محمد والفنان غسان محمد والفنانة سهير اياد والمخرج علاء الانصاري وسفيري الطفولة الأستاذ هاشم سلمان والأستاذ وليد حبوش والمخرج ناظم فالح والمخرج علاء محسن ومصمم الدمى المرحوم عاصم الخيال والمخرج علاء مكي والمخرج والمعد ضرغام فاضل والمخرج والكاتب الصحفي الكبير فائز جواد والكاتب والمعد سعد محمد عباس والفنان حسن علي الدبو والمخرج قحطان ابراهيم وسيدة غناء الطفل العربي الهام احمد والفنان حبيب علي والفنان باسم جاسم والفنان المرحوم علاء سعد والمخرجين حيدر وماجد عبد الحق والمخرج حيدر كريم والمخرج غسان جميل قشطه والفنان والإعلامي رياض محسن المحمداوي ومقدمة البرامج الإعلامية حنان عبد الرزاق والكثيرين من الشباب ممن اصبحوا قادة في مجالات كثيرة.
وعلى ذكر الإعلاميين من الزملاء الاذاعيين يقول المخرج الإذاعي فائز جواد مستذكرا أيام عمله مع الراحل (سعادتي لا توصف عندما كلفت في النصف الأول من ثمانينيات القرن المنصرم ان اعمل مع ابي ومعلمي الراحل عمو زكي وكلفت بإخراج عدد من حلقات برنامج رياض الأطفال فكان الراحل يحرص ان يسجل حلقات برنامجه من مكان وجود الأطفال فتجده يزور رياض الأطفال والمدارس والتمهيدي ، فكنت احمل بيدي جهاز التسجيل (النكرة) وارافقه لتسجيل حلقات البرنامج قبل عملية المونتاج داخل الاستديو مع إضافة فقرات أخرى وموسيقى واغاني نختارها على ان تكون مناسبة لمرجلة الطفولة ) ويضيف ( وفي يوم كنا نسجل احدى حلقات البرنامج بمنطقة الصالحية وتحديدا بحي التشريع واثناء تسجيل لقاءات وفعاليات للأطفال كانت طائرات إيرانية تمر من سماء المنطقة وكانت وقتها الحرب العراقية الإيرانية قائمة ولان صوت الطائرات يؤثر على التسجيل اردت إيقاف التسجيل ولكن الراحل عمو زكي اجبرني على الاستمرار بالتسجيل دون توقف بالرغم من ان المقاومات الأرضية في المنطقة بدأت تطلق النيران على الطائرات الإيرانية واستمريت بالتسجيل والراحل يقول (ها هي طائرات العدو تغير على بغداد السلام وها هم أطفال العراق لن يهتزوا ويخافوا من طائراتهم ) وبدأت الهلاهل تتصاعد من الكادر التدريس والأطفال ينشدون عاش العراق عاش العراق وانا مستمر بتسجيل المشهد صوتيا، فكان مشهدا ومسمع اذاعيا رائعا ما زال في ذاكرتي وفي اليوم التالي وبعد عملية المونتاج وابقيت على المسمع نفسه دون رفعه من البرنامج وبثت حلقة البرنامج وتم وقتها تكريمنا من وزير الثقافة والمدير العام وتم طلب إعادة بث البرنامج لأكثر من مرة.
مجلة دنيا الأطفال
وفي أيار 1945 أصدر عمو زكي مجلة دنيا الأطفال وهي كراسة تهذيبية تصدر بموافقة وزارة المعارف العراقية وتعتبر هي أولى مجلات الطفولة في العراق. وكانت عبارة عن غلاف عددها الأول يحمل صورة الملك فيصل الثاني وحوله فرقة أطفال (عمو) زكي.
وأفصح عمو زكي عن دنيا الأطفال في العدد الأول منها أنها «تحمل للأطفال الأعزاء القصص التي تربي في نفوسهم كثيرا من الوطنية والرحمة والخصال الحميدة « وفي الإذاعة قال عنها من خلال برنامجه الصباحي : انه راغب إن يوسع مجال عمله هذا بين الأطفال عن طريق إصداره هذه الكراسة» ودنيا الأطفال كان عمرها قصيرا حيث توقفت عن الصدور لعدم حصوله على التمويل اللازم لاستمرار إصدارها.
مجلة روضة الأطفال
وبعد فترة من توقف مجلته الأولى صدرت مجلة أخرى اسماها مجلة روضة الأطفال. هذه المجلة كانت تخضع لحالات المد والجزر حسب ما يتوفر من إمكانيات صدورها ظرفيا وماديا كما يبدو حيث صدرت أعداد متفرقة منها في فترات متباعدة في الأربعينات وأوائل الخمسينات وكانت بتمويل من السيد توفيق علي ثروت الذي يجابه بالعثرات على ما يبدو وينهض نشطا بعد كل كبوة مؤكدا عزمه على بذل أقصى الجهود لمواصلة الصدور وكان ما ينشر فيها قصصا وحكايات ممتعة ومتابعات ونتاج الأطفال من خلال كتاباتهم وأسماء وصور هواة التعارف.. وكانت مساهمة الطلبة فيها بنسبة عالية طباعتها كانت أنيقة وكان غلافها بأربعة ألوان وبعض صفحاتها بلونين ويبدو إن وزارة المعارف هي التي تتولى إصدارها وكانت تصدر بعشرين صفحة. وقد حظي العدد الأول بترحيب وزيرا المعارف ومتصرف لواء بغداد بها آنذاك.
مجلة جنة الأطفال
في عام 1960 أصدر عمو زكي مجلة باسم (جنة الأطفال) واعتبر مشرفا عاما عليها وصاحبة الامتياز كانت السيدة سلمى محمد النائب ورئيس تحريرها المحامي ناصر كمال الدين . ما ينشر فيها كان يقتبس من بعض الحكايات والطرائف في المجلات العربية وتحتوي على بعض الرسوم أحيانا ( المنقولة ) أما ما يخصها من رسوم فقد كانت ضعيفة جداً بواقع الدعم المالي لمهمتها كانت تنشر الإعلانات الرسمية والتجارية القصيرة ووصلت بها الأمور إلى أن تنشر مسابقات تجارية وتوقفت هي الأخرى عن الصدور بعد فترة قصيرة ولكن يبدو أن السيد عمو زكي ظل مثابرا ومتحمسا في دعم صحافة الأطفال فأصدروا عام 1968 (مجلة الجيل الجديد) وهي لم تختلف عن سابقتها من حيث التبويب والهدف العام من كتاب (صحافة الأطفال في العراق) ..
برنامج جنة الأطفال
يعد جنة الأطفال اول برنامج إذاعي تربوي موجه للأطفال في العالم العربي، بدأ تأسيسه في منتصف الثلاثينات ، بعد ان بدأت إذاعة بغداد بثها المحدود، تضمن البرنامج على حكايات وقصص، ومشاهد تمثيليه قصيره يقوم بها الأطفال تدور حول المثل والأخلاق الحميدة والخيروالحث على التعليم والصحة وبث الروح الوطنية والعمل الجماعي. وقد واستمر البرنامج يقدم في الإذاعة بدون انقطاع .
ومن ذكريات عمو زكي والتي كان يرويها لنا ونحن في سن المراهقة حيث كنا نعمل في برنامجه الذي تغير اسمه في ما بعد الى عالم الأطفال .عندما كان يجلس معنا في قاعة قسم برامج الأطفال في إذاعة بغداد ونحن نصغو اليه بشغف حيث كان يمتلك سحرا عجيبا فليس عليك الا ان تحبه ومن اول لقاء فكان رحمه الله بشوش لا تفارقه الابتسامة وانيق لدرجة الابهار وحلو اللسان فكنت وزملائي جميعا نحبه ونترقب قدومه للقسم ومن اكثر المتعلقين به كانت زميلتي الأستاذة حنان عبد الرزاق ام ميس حفظها الله. اعتزلت العمل الإذاعي الان. كانت تحبه لحد كبير وهو أيضا يعزها كثيرا ويدللها بكلماته المرحة فكنا نغار منها وهي تتباهى بهذا الحب. وقد كان حريصا ان يقص لنا من تجربته الطويلة وينقل لنا خبراته في عالم الطفولة والبرامج وعالم الإذاعة والتلفزيون واتذكر قد روى لنا عن هذا برنامجه (جنة الأطفال الإذاعي).
يقول عمو زكي في بداية الخمسينيات من القرن الماضي كنت في (روضة الرياحين) الكائنة في منطقة العيواضية عندما اختارت مجموعة من أطفال الروضة من الموهوبين وبعد ان دربتهم على نشيد (زوزو عنده سيارة) وذهبت بهم الى دار الإذاعة في الصالحية لأسجل لهم هذه الفعالية، بصحبة احدى معلمات الروضة. ثم اخذ بتقديم البرنامج من على شاشة تلفزيون بغداد بعد ان بدأ بثه المنظم بعد عام 1957 وكان يشرك في البرنامج أطفالا يختارهم من المدارس .واستمر البرنامج الى منتصف السبعينات.. وكان من بين هؤلاء التلاميذ بنت سمراء جميلة وذكية تحفظ موشح بالذي اسكر من عذب الما. فاتفقت معها على ان تغنيه في البرنامج وكان البث مباشرا فدربتها في الاستوديو وحينما جاءت فقرتها وقفت هذه الطفلة الجميلة وهي تنظر لمن حولها والكاميرات ولم تتذكر شيئا من القصيدة التي تريد غناءها وانا اشجعها ونصفق لها جميعا لكنها اضطربت ولم تتذكر شيئا وما كان مني الا ان جلست عندها على الأرض وقلت لها الان نحن لا نريد ان تغني قبل ان تجيبيني على هذه الأسئلة؟ فبدأت بسؤالها؟ من تحبين اكثر ماما ولا بابا ام انك تحبين كلاهما. فابتسمت الطفلة واجابت انها تحبهما معا وسالتها ثانية من اكثر معلمة قريبة الى نفسك؟ فأجابت الطفلة وصفق لها الجميع وبعد ان استعادت ثقتها بنفسها سألتها؟ هل تسطيعين ان تغني لنا شيئا لان اصدقاءك قالوا ان لك صوتا جميلا. فاستجابت الطفلة وغنت بأحسن ما يمكن وكانت سعيدة واسعدت الجميع. ان هذه الحكاية لن انساها ابدا فكانت درسا كبيرا لنا جميعا في أصول التربية والتعامل مع الأطفال بالنزول الى مستوياتهم وجعلهم يظنون انك طفل كبير. فلن أنسى مقولته الشهيرة..
(انني ولدت طفلا واموت وانا طفل كبير). هكذا كان عمو زكي شغوفا ان ينقل تجاربه للأخرين لكي يكونوا من بعده أناسا يحملون رسالته على طبق من ذهب ومن اجل ان يحل في المجتمع التعامل الحسن والأخلاق الحميدة التي كان يحرص على ان يراها في كل أطفال العراق والعراقيين جميعا. كان يقول ان لنا ماضيا تليدا فقد علم اجدادنا الأوائل العالم كيف يمضون للنور بعد ان كانوا يعيشون في الظلام فيجب علينا ان نكون دائما قرب الشمس.
يعتبر فنان الشعب الراحل عمو زكي هو اول من درس نفسية الأطفال عن كثب ونفذ الى داخل عالمهم وخاطبهم بلغتهم البسيطة عن طريق الحكايات والاغاني والألعاب ، فقد استمر البرنامج في التقديم لفترة تجاوزت الأربعين عاما ، لقد عاصر عمو زكي كل العصور السياسية التي مرت على الدولة العراقية، وتوقف البرنامج بوفاة عمو زكي في الثمانينيات من القرن الماضي. ففي نهاية كل حلقة من حلقات جنة الأطفال كان يختم عمو زكي القول: الى اللقاء أعزائي وأصدقائي الأطفال في حلقة قادمة من جنة الأطفال..
كان لعمو زكي الفضل على الكثير من الفنانين الذين دخلوا عالم الفن من خلال برنامج ركن الأطفال الذي كان يقدمه . فمن خلال هذا المنبر اناشد جميع تلامذة الأستاذ عمو زكي من الفنانين كل في مجال عمله وكل من كان يتابع عمو زكي من العراقيين. كما اناشد وزارة الثقافة العراقية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية. نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العراقيين واتحاد الادباء والكتاب ومنتدى الإذاعة والتلفزيون وكلية ومعهد الفنون الجميلة والجمعيات الفنية . أطالب الجميع بإحياء ذكرى فنان الشعب العراقي وسفير الطفولة العربي عمو زكي وإقامة نصب له في شارع المتنبي احياء لذكرى هذا المربي والفنان العراقي الكبير الذي خدم الإنسانية ووهب حياته في خدمة الطفل والطفولة والإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق