قيل
نص ورسم الفنان السوري
نبيل كيلو
قال الصديق مهندس هيثم حمد الله
لعل الكثير من الاصدقاء يتساءل عن سر الترابط العجيب بين عالم الالغاز و عالم القصص المصورة , ربما تكون الإجابة عند أغلبنا : هي "النوستالجي " فمعظم أبناء العصر الذهبي للكوميكس في السبعينات و الثمانينات قد عايشوا نهضة فن القصص البوليسية للفتيان في تلك الفترة ايضا و هذا ما جعلهما يجتمعان في مرساة عاطفية واحدة ...كنت اتمنى صغيراً أن أرى المغامرون الخمسة و غيرهم في قصص مصورة فتجتمع القراءة مع الذاكرة الصورية و لكن و للاسف عن نفسي حلمي هذا لم يتحقق الا في العام 1995 بعد ان بلغت من الكبر عتيا و حصل هذا في مجلة "سامر" اللبنانية فبدءً من العدد 799 حتى 814 شرعت المجلة في نشر قصة مصورة و مسلسلة و لكن ليست لمغامرين خمسة و لا ثلاثة و لا حتى أربعة من المخبرين و لا 13 شياطنا ...قد كانوا في "سامر" 6 مغامرين هم " أيمن و مازن و أكرم و فاتن و ميساء و هالة "...في لغز المارد ...و الجميل في الموضوع أن مؤلف القصة و رسامها هو هاو عتيد و ضرس ماكن في عالم القصة المصورة الاوروبية و بدا تأثره بمدرسة الخط الواضح بشكل جلي في معظم شخصياته ...إنه الاستاذ ابن اللاذقية الجميلة " نبيل كيلو" و المتابع للقصة المصورة سيرى تأثر استاذنا بالعباقرة أمثال :" هيرجية و ميتاي و كوزي و ميتاك " و سيلمس من طريقة سرد مؤلفنا السلسة و الممتعة و المثيرة مدى سيره على نهج الراحل "محمود سالم " في الغازه ...في الحقيقة أفلح الاستاذ نبيل بالجمع بين أقطاب مجد النوستالجي على الاقل عند هرم بمثل حالاتي فكان عمله هذا في البوم جميل و مغامرة ممتعة من 62 صفحة و قد علمت من الاخ محمد زيادة أن فناننا قدم عمل آخر للمجلة و لكنها كانت قد توقفت قبل نشره و نأمل حقيقة أن نراه مطبوعا بين أيدينا يوما ما ...كانت هذه خاطرتي لليوم و تلك هي قصتي و مغامرتي و حتى ألقاكم في منشور آخر ...أترككم برعاية الله و فضله ...دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق